top of page

سابعا: رسالة "ساخنة" لياسر عرفات


سألني الجواهري مساء يوم في براغ، اواسط الثمانينات، وبعصبية ان كنت قد قرأت ما نشره عنه، كاتب في "فلسطين الثورة" المجلة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وحين اجبت بنعم، غضب وعاتب، لاخفائي تلكم الامور عنه، والتي اوصلها له"محب- كاره"... ثم اختصر الجلسة في مقهى "سلافيا" البراغي حيث موعدنا شبه اليومي، واوصلته الى شقته..

ثم أتصل بي ليلاً ليطلب رقم هاتف صديقنا عبد الاله النعيمي، المتميز المعروف باللغة الانجليزية، ثم لأعلم لاحقا ان الجواهري قد اتصل به، واتفقا على موعد صباحي مبكر، ليترجم له سطرين عاجلين، ساخنين، أبرقهما، معاتبا ومغاضباً، الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، باعتباره المسؤول الاول، الاعتباري، عن مجلة "فلسطين الثورة". وقد اختتم ذينك السطرين الساخنين بعبارة" والبقية تأتي"... ولنا وقفة اخرى عن تلكم "البقية" الاكثر غضبا، والتي نشرتها صحيفة السفير البيروتية، وفي موقع متميز.


bottom of page