مشروع نشيد وطني، وطني، عراقي جديد
من شعر الجواهري الخالد
سلامٌ على هضبات ِ العراق ِ ... وشطـّـيه ِ والجُرف ِ والمنحنى
سلامٌ على باسقاتِ النخيل ِ ، وشُمِّ الجبال ِ ، تُشيعُ السَـنا
سلامٌ على نيّرات ِ العصور ِ... ودار ِ السلام ِ ، مدار ِ الدُنى
* * *
سلام ٌ على خالع ٍ مِنْ غـَـد ٍ ... فـَـخاراً على أَمسـِـه ِ الدابر ِ
سلامٌ على طيبات ِ النذور ِ ... سلامٌ على الواهبِ الناذر ِ
سلام ٌعلى نـَـبـْـعـَـة ِ الصّامـِـدينَ ... تـَـعاصت ْ على مـِـعْوَل ِ الكاسر ِ
* * *
سلامٌ وما ظلَ روضٌ يفوحُ ... وما ساقطتْ ورقَ الدوح ِ ريحُ
سيبقى ويبقى يدوي طموحُ ... لنجم ٍ يضيءُ وفجر ٍ يلوحُ
** خـــــــلاصـــــــات وايضـــاحـــات
المشــــروع ابيــــات واقــتبــاســــات مــن فـــرائــد الجواهــري الخـــالد، نسقها واختارها رواء الجصاني ...
أُرسل المقترح على طريق الشموخ، وبارتباط وثيق بين الماضي والحاضر والمستقبل، بعيداً عن التعصب والتشدد والغلو..
استندت الاختيارات الشعرية لجملة ضوابط، ومنها أن يكون المضمون مكثفاً، وواضح المعاني والمقاصد، ومن بحر شعري غير صعب على التلحين والتوزيع الموسيقى والأداء.
وأضافة لما تقدم، وقبل كل هذا وذاك، فقد ركزت الاختيارات والاقتباسات على المشتركات الوطنية العامة، ومسارات وآفاق المسيرة العراقية المنشودة اليوم.
دُرس المشروع ولعدة مرات، وآخرها عام 2015 وذلك في لجان مجلس النواب المختصة، وترشحَ عنها فوز المقترح، من بين ثلاثة مقترحات طُرحت امام تلكم اللجان .
عام 2008 من قبل مركز الجواهري، وعبر الجهات الرسمية إلى رئيس مجلس النواب العراقي آنذاك، الدكتور محمود المشهداني، كما وإلى رئيس وأعضاء لجنة الثقافة والاعلام في المجلس...
اعتمد المقترح قناعات بأن يأتي مفتخراً بشواهد العراق وبعطاءات أبنائه، وان يعبر عن أمانيهم في التآخي الوطني والقومي ...
جرى اختيار الأبيات والمضامين، والاقتباسات وسياقاتها، بعد الأخذ في الاعتبار العديد من الثوابت في السجل التاريخي الحافل للعراق والعراقيين، والتضحيات الجلى
--------------------------------
** نشر في العديد من الصحف البغدادية ومواقع الانترنيت، بتاريخ 2016.8.16
ومن مشاريع الالحان المقترحة للنشيد