top of page

رابعا: جلســـة في دمشـــق


الجواهري والى يساره: حسان عاكف ولبيد علاوي.. وعلى يمينه علي ابن فالح عبد الجبار


ليلة مغادرتي الي براغ في اوائل الثمانينات، عائدا اليها من دمشق، بعد قضاء بضعة ايام عمل، ثم استراحة بضيافة الجواهري في مستقره الشامي، دعوتُ اصدقاء معدودين لعشاء هناك. ومن بينهم، بحسب تسلسل حروف الهجاء، لكي لا أزعل احداً: حسان عاكف حمودي، حميد برتو، فالح عبد الجبار، لبيد عباوي، وعبد الحسين شعبان، مع بعض"آهل البيت" فلبوا الدعوة متفضلين، وشاكرين في نفس الآن ..

واللقطة هنا ان الشاعر الخالد، وكما هي العادة، تسيّد الجلسة - كالعادة- شعراُ وذكريات وتاريخ، ومناكدات سياسية، وغيرها، وعلى مدى أزيد من ثلاث ساعات، وكان هو المتحدث الاول، والاخير، او يكاد. وبعد ذهاب الضيوف، اذ بالجواهري يضع يديه على اذنيه، ويقول، عندي صداع من كثرة ما تكلم به اصدقاؤك، المدعوون !!!! في اشارة استباقية الى انه لم ينقطع عن الحديث طوال اللقاء، وحتى على مائدة الطعام ...



bottom of page