خامسا: عن خطبة حفيدته ناديا
جاءني جمال محمد علي الجواهري، الطالب في كلية الاقتصاد ببراغ، اواخر الثمانينات الماضية، وكان رقيقاً فوق العادة هذه المرة (!) ليطلب مني ان أذهب معه للحصول على "موافقة" الجواهري على خطبة "ناديا" حفيدته من ابنه الرابع كفاح.
وهكذا ذهبنا مساء في الموعد المحدد، في الشقة البراغية، وبعد مقدمات شكلية حول الموضوع، سأل الجواهري، وماهو رأي المعنية بالامر - اي نادية؟ . واذ عرف بموافقتها، أجاب بما معناه: هل هي التي ستتزوج أم أنا؟ أنها صاحبة القرار، وانا لست سوى مؤيد، ومبارك لها...
ثم كاد جمال ان يطير فرحاً،.. ثم تمر السنون، وذلكم هو الزواج يسير في خطــاه، ليثمر عن "ديانا" وسمير" .. الجواهريين عن أم وأب.