top of page

مقتطفات من أطبـــق دجـــى ! (1941)

---------------------------------------------

أطْبِــــقْ دُجـــــى، أطْبِــــقْ ضبابُ أطْبِــــقْ جَهــامــــاً يـــا سَحـــــابُ أطْبِــــقْ علـــــــى مُتَبــــلِّـــــديــــنَ شكـــــا خُمــولَهـــمُ الذُبــــاب لــــــم يَعــــرِفـــوا لـــونَ الســـماءِ لِفَـــــرْطِ مــــــا انحنَــــتِ الرقــــاب ولفــــــرطِ مــــــا دِيسَــــتْ رؤوســـهمً كمـــــا دِيــــسَ التــــراب أطْبِــــقْ علــــــــى الدِيـــــــــدانِ ملَّتهــــــا فَيــــافيـــكَ الرَّحـــــاب أطْبِــــقْ علــــــــى هــــــذي الوجــــوه كـــأنهـــا صُـــــوَرٌ كِـــــذاب هـــــذي الغَبـــــاوات الكريمـــــةُ! والجمــــــــــودً المُســـــتطــــــاب! هــــــــــذا النفـــــاقٌ تَـــــربُـــــهُ صُحُـــــفٌ ويُسْـــــمِنهُ كِتـــــاب!...

أطْبِــــقْ: فأنـــــتَ لهـــــذه الســـــوءاتِ – عـــــاريةً – حجـــــاب أطْبِــــقْ: فأنـــــتَ لهـــــذه الأنيـــــابِ – مُشـــــحذةً – قـــــراب أطْبِــــقْ: فأنـــــتَ لهـــــذه الآثـــــامِ – شـــــائخةً – شبـــــاب أطْبِــــقْ علـــــى هـــــذي الكُـــــرُوشِ يَمُطُّهـــــا شَـــــحْمٌ مُـــــذاب...

مســـــتـــنوِقـــــينَ ويــــــــــزأرونَ كـــــأنهـــــم أُسْـــــدٌ غِــــــــــلاب خَفَقــــَـــــت ظِـــــلالُهم ومـــــاعوا مِـــــن نُعـــــومَتِهـــــم فـــــذابوا ونَجَـــــوا بأنفُسِهـــــمْ وراحـــــت طُعمَـــــةَ النــــــــــارِ الصحـــــاب


bottom of page