top of page

الجواهري ... بعيون حميمة


صدر في براغ وبغداد عام 2016 كتاب "الجواهري ... بعيون حميمة" ومما جاء في مقدمته "لقد كان العنوان الاول لهذا الكتاب، موسوم بداية الامر بـ "خمسة عقود مع الجواهري".. وتلكم العقود المقصودة هي التي قضيتها في بغداد وبراغ ودمشق، مع محمد مهدي الجواهري، امتدت بين عام 1949 حين ولدتُ، وتاريخ رحيله عام 1997...

... لقد تمازحت مع الجواهري مرة، بأني سأدخله التاريخ(!) عندما اكتب عنه، كاشفاً ما أباحه لي طوال ازيد من اثني عشر عاماً متصلة حافلة ( 1979-1990) كنت فيها مؤتمنه الأول على كل ما عنده، خاصاً وشخصياً، وشؤوناً تصلح، ولا تصلح للنشر، وغير ذلك كثير كثير!. دعوا عنكم اليوميات البيتية والعائلية على مدى عقود، وعشقي اللا متناهي لشعره ومواقفه وجرأته وتمرده... وها أنا ذا أفي بالعهد، ولكن بالمقلوب، اي لكي ادخل التاريخ بكتابتي عنه، بهذه الرؤى والذكريات، والشهادات واليوميات والصور... فهل ستتمكن ثلاثمئة وست وثلاثون صفحة – حقاً - من ان تفي العبقرية والخؤولة بعض حقها.. ؟!

أخيراً، وقبل ان اسوح بكم في عوالم الشاعر الخالد، وامزجته، ومحطات في سيرة مئة عام من حياته التي خبط فيها "الدنى والناس طراً، وآلى ان يكونهما، فكانا" .. أقول، قبل ذلك دعوني اشير الى ان هذا الكتاب غير ربحي، وهــا هو ابن اخت الجواهري، صفاء الجصاني، يتبنى تعضيد طباعته ونشره. اما التنفيذ الفني، فقد كان - ومثلما هي العادة في اصداراتي السابقة كلها – بجهد وعناية ذات الانامل الذهبية، نسرين وصفي طاهر".

------------------------------------------------------------------------

من بداية وتقديم كتاب: "الجواهري بعيون حميمة"

- تأليف: رواء الجصاني - اصدار: مركز الجواهري للثقافة والتوثيق .

– تنفيذ: بابيلون للاعلام والنشر.- 336 صفحة من القطع الكبير.



bottom of page