ثانياً- ما بين يا أم عوف... وأضحى التنائي
في مناكدة معه، وكان ذو مزاج يتحمل مثل تلك" الدهريات" قلت للجواهري: انك "سرقت" لحن وموسيقى وقافية ورويّ:"أضحى التنائي بديلا من تدانينا.. وناب عن طيب لقيانا تجافينا" لابن زيدون الاندلسي، في قصيدتك" يا أم "عوف" عجيباتٌ ليالينا، يدنين اهواءنا القصوى ويقصينا"...
عند ذاك، سرح الجواهري قليلاً، وليردّ بعدها، مع "شتيمة" مزاح تقليدية: هل تصدق انني لم اكن منتبهاً لهذه المقارنة الا الان، وبعد نحو ثلاثين عاماً على قصيدة " ام عوف"؟!.